السلام عليكم و رحمة الله
هذه الاستنتاجات تعبر عن رأيي الشخصي من خلال قراءة الصفحات من 1-90 و يمكن القول أنها مجرد مقدمة قبل التطرق الى العادات السبع , و قد حاولت أن أشير إلى أهم النقاط التي ذكرها الكاتب و كيف أنه علينا معرفتها قبل البدء في القراءة عن العادات السبع الأكثر فعالية .

كما تطرق الكاتب إلى ضرورة فهم الآخر و أهمية إحترام اختياراتهم لأنها قد تبدو لنا خاطئة لكنها صحيحة بالنسبة لهم ربما لحاجتهم لها , الأمر ذاته يحدث في الشركات المعاصرة حيث يحاول المدراء فرض نوع معين من السلوكيات التي تمثل بالنسبة لهم الموظف المثالي بينما تبدو للموظفين مثل القيود التي تقلل من حرياتهم , من خلال هذه النقطة تكلم الكاتب حول الأخلاق الأساسية التي هي أخلاق ثابتة و مقبولة عند الكل مثل العدل و الوفاء و غيرها و الأخلاق الشخصية و هي ما يظهره الشخص للناس لكنه عكس ذلك وفي مثالنا حول الشركات هؤلاء الأشخاص هم المدراء الذين يظهرون تعاونهم مع الموظفين رغم أنهم عكس ذلك و يراهم الموظفون أنهم مجموعة من المخادعين لأنهم يعلمون أنهم سيستبدلونهم عند أول خطأ هذا ما دفع الكاتب الحث على التمسك بالأخلاق الأساسية و أن التحلي بها سيفتح أفاقا واسعة من العلاقات الاجتماعية الطيبة و المتينة بين الأفراد بشكل تلقائي و دون أي تكلف أو اصطناع و ليس محاولة الإدعاء أنه يتحلى بها في حين أنه يسعى لمصلحته فقط لأن ذلك سيكون صورة سلبية عنه لدى الأخرين .
أشار الكاتب أيضا إلى نقطة نقع فيها بشكل متكرر و هي إلقاء اللوم على الآخرين بأنهم سبب استجابتنا السلبية و أنهم سبب ما نحن فيه من ظروف رغم أننا مخلوقات عاقلة لنا حرية اختيار طريقة استجابتنا و أنه يمكننا السيطرة على ردود أفعالنا من خلال الإيمان بأنفسنا و أننا نملك طرقا أخرى نعبر فيها عن شعورنا و تكون ذات نتائج إيجابية علينا و على الآخرين .
إذن من خلا ما تم طرحه يمكن القول أن معظم مشاكلنا نابعة من ذواتنا و من تصورنا الخاطئ لما هي علية قدراتنا و حين نفهم و نؤمن بهذه الحقيقة نستطيع البدء في تعلم العادات السبع , و قد أشار الكاتب أنه لا يمكننا قراءة الكتاب دفعة واحدة و رميه في الرف بل يجب أن نعود إليه باستمرار كونه يمثل المرشد الأساسي في فهمنا و تطبيقنا للعادات السبع .
هذت ما استطعت استنتاجه و سأحاول إكمال الكتاب و تلخيصه بهذه الطريقة حتى نكمله و نستفيد منه بأكمل وجه .
يمكنكم تحميل الكتاب من هنا
سلام.