مراجعات روايات عربية وأجنبية. مراجعة كتب مراجعة روايات كتابة أبداعية خواطر منهجية البحث العلمي شعر
الأحد، 15 سبتمبر 2019
الاثنين، 9 سبتمبر 2019
دفتر المشاهدات لتسجيل ما تم ملاحظته ، الإيجابيات و السلبيات
دفتر المشاهدات :
يعتبر من أكثر الأدوات ليونة أي أكثر تفتحا و قبولا للتغيرات الحاصلة أثناء الدراسة و هذا ما يصادف البحوث التي تستخدم الملاحظة كأداة لجمع البيانات من النوع الكيفي ، إذن دفتر المشاهدات هو أداة مساعدة للملاحظة من خلال تسجيل ما تم ملاحظته بشكل دقيق لذلك يجب إعداد دفتر المشاهدات مسبقا قبل النزول إلى الدراسة الميدانية ، كما يجب علينا تحضير مجال واسع مخصص للمشاهدات و الحوادث التي ليست متوقعة و عنونتها حتى نستطيع الوصول إليها بسهولة عند الحاجة و هذا سيساهم في تمييزها عن بعضها البعض و بالتالي يتم إدراج كل منها في مجاله الخاص .
مثال ذلك أن تكون في دراسة حول تغيير العمال في المناوبات و أثره على أداء المؤسسة ، و في مناوبة المساء مثلا يتغيب أحد العمال بشكل غير متوقع بالنسبة لك فتقوم بتسجيل طريقة تعامل المدير و المشرفين لتغطية غياب العامل و كيف أثر ذلك على أداء المؤسسة في ذلك المساء .
من إيجابيات دفتر المشاهدات هي الليونة و اتساع مجال التسجيل لكل الوقائع بالتفصيل و هذا يضمن الاستغلال الأمثل لأداة الملاحظة دون الاعتماد الكامل على الذاكرة و تدوين ما تم ملاحظته لاحقا .
من أهم سلبيات دفتر المشاهدات شعور المبحوثين بأنهم مراقبون بشكل كبير و رؤيتهم للباحث يدون كل تحركاتهم يولد لديهم ضغطا نفسيا مما يؤدي بهم إلى تزييف سلوكهم ، كما يجدر الإشارة إلى أنه مهما بلغت دقة ملاحظتك ستفوتك أشياء أخرى بينما أنت تدون ما لاحظته تحدث وقائع أخرى قد تغير سير العمل و لم تنتبه إليها.
الجمعة، 6 سبتمبر 2019
أنفاس مخنوقة
لننشد قصيدة الشؤم تحت *** سماء ماطرة دماء السقم
حين تضيع الحروف في يم *** تلوثه نقاط كذب كالورم
أترك علامة الثقة في بيتك *** أو إدفنها و علامتها ألم
جد ذلك الجانب الأسود فيك*** إنسى الذكرى و معنى الفهم
ستدرك ملايين الأقنعة تتحطم *** حولك قبل ارتكاب الجرم
دع نغمات المعاناة تلف حولك*** دوائر البعد عن رابط الجزم
حين تسقط تلوح خيارات أشد ظلمة *** مادامت تعيدك فلا يهم
وصولك هنا يعني تعلق قلبك*** سرا بغموض يزخرفه القلم
دعني أعد بك الى لحظة ضعف *** اتعبت قلبك حول معنى الكلم
الصمت يحجب نصل الحزن فيك *** مقطعا هواجسك و لا احد يهتم
لكنه الكبرياء الذي يسقي جوارحك *** صلابة التجاهل بينما تهتم
#HAKIM
الأحد، 1 سبتمبر 2019
الموت أهون !
الموت أهون !
تحت ضوء قمر النسيان غزلت حروف ** كلمات ماتت في صدر ذاق المآسي
ترتجف الأنامل حين تشعر برغبة خط ** سطور تهمس تبا للعالم القاسي
جرعة الندم يومية حنظل مضاعف ** مثل دواء تكرهه لكن محتم بأجراسي
إجمعه بفوضى تغزو العقل الجاني ** خالقا صدعا يسرب نظرات متناسي
شاهد غروبا صامتا بينما تمزج أنفاس ** بحزن وعود كسرت وتركتك تقاسي
بين حطام ما تبقى منك يقف مستغربا ** لما لم يرى وجودي و يسمع أنفاسي
هي عيون التجاوز الباردة تتحدث ** في حين يرفرف رداء تجاهل سياسي
مراجعة كتاب العادات السبع الجزء الثاني
قبل أن يتحدث الكاتب عن العادة الأولى حاول شرح العلاقة بين المثير و الإستجابة حيث بين أن معظم الناس تكون استجابتهم سلبية على حياتهم و كيف أننا نترك مشاعرنا تتحكم في ردود أفعالنا في المواقف اليومية التي نتعرض لها رغم أننا نملك حرية إختيار طريقة استجاباتنا كوننا كائنات عاقلة تستطيع التفكير بذاتها على عكس الحيوانات , ثم أشار الكاتب إلى قاعدة أساسية و هي أننا لن نفهم كيف يرى الناس أنفسهم و كيف يشعرون بالعالم المحيط بهم حتى نهتم بالطريقة التي نرى أنفسنا بها و كيف نرى الآخرين و إن لم نفعل ذلك سنقع في خطأ فهم سلوكهم , أي إن كنت ترى نفسك ضعيفا و لا تهتم بطريقة نظر الناس إليك لن تكون قادرا على فهم الآخرين من حولك و لن تستطيع تكوين علاقات ودية و متينة معهم لأننا لن نكون قادرين على فهم الغير بشكل صحيح , يجعلنا هذا نشعر أننا مسيرون بظروف خارجية تؤثر على حياتنا لكن الحقيقة هي أننا أحرار في اختيار طرق استجابتنا في كل المواقف مهما بدت لنا الخيارات فيها محدودة .
يطرح الناس عدة نظريات لتفسير أفعالهم و استجاباتهم السلبية أولها أنهم ورثوا هذا من أجدادهم مثل المزاج الحاد و سرعة الغضب و الثانية ترتبط بالجانب النفسي و أن شخصياتهم هي نتيجة طريقة تربية أهلهم لهم , أما الثالثة فهي ترتبط بالبيئة الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية و أيضا بشخصية زوجك أو رئيس عملك.
تطرق الكاتب إلى العادة الأولى التي هي المبادرة ويقصد بها الأخذ بزمام المبادرة للقيام بالشيء و تحمل مسؤولية القيام به , هنا نشعر بالإختلاف بين التفكير السائد و بين ما يدعوا له الكاتب , إنه يدعوا إلى تحمل المسؤولية حين نقرر القيام بشيء ما لكن معظم الناس حين يتم تحميلهم مسؤولية ما يفعلون تجدهم يتهربون منها مثال ذلك الموظف في شركة تسويق لمنتجات معينة يريد الحصول على ترقية و على أجر أعلى لكنه لا يقدم خطة لتسويق منتج جديد لأنه يخشى إذا فشلت خطته و يتم تحميله مسؤولية خسارة الشركة لجزء من مبيعاتها , طبعا نحن هنا نتكلم عن موظف يدعي أنه طموح و يريد الإرتقاء في السلم الوظيفي لكنه يتراجع عند أول فرصة تحتوي على قدر من المخاطر , أن تكون مبادرا لا يعني تجاهل الهفوات و الأسباب المحتملة للسقوط بل يعني فهم ما تريد القيام به و التحضير له و الإندفاع لأدائه مع تحمل كل المسؤولية حول أفعالك و قراراتك سواء كانت صحيحة أو خاطئة, لأن الأخطاء تعلمنا أكثر من النجاحات لا يجوز لنا التهرب من تحمل مسؤولية أخطائنا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)